عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ ﴿٩٤﴾ ﴾ [يوسف آية:٩٤]
- ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ ﴾ [الفاتحة آية:١]
- ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [الفاتحة آية:٢]
- ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ ﴾ [الفاتحة آية:٣]
س/ هل يجوز هذا الاقتباس من الآية: ﴿وَلَمّا فَصَلَتِ العيرُ قالَ أَبوهُم إِنّي لَأَجِدُ ريحَ يوسُفَ لَولا أَن تُفَنِّدونِ﴾؛ مثلاً: إني لأجد ريح المطر لولا أن تفندون؟
ج/ حكم التمثل بالقرآن والاقتباس منه دائر بين ثلاثة أحوال:
١- (جائز): إذا استعمل المثل في مضربه كقوله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)؛ فيما يكرهه.
٢- (مكروه): إذا استعمل المثل في أمر ليس هو مورده ولكن في مقام الجد لا الاستهزاء، كقوله عندما يُخاصم (لنا أعمالنا ولكم أعمالكم).
٣- (محرم): بأن يستخدم آيات المثل في الاستهزاء والسخرية وبغرض الإضحاك، فهذا يكون حراماً وقد يكون كفراً. والظاهر لي أن ما ذكرتم وهو كثير في الأدب من نوع المكروه.