عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿١﴾    [النساء   آية:١]
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴿١﴾    [الحج   آية:١]
س/ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾: يعني أهل مكة؛ هكذا تفسر في كثير من كتب التفسير مع أن اللفظ عام، أين يمكن أن يكون هذا الخطاب شاملا أهل مكة وغيرهم في القرآن العظيم؟ ج/ يا أيها الناس خطاب عام لأهل مكة وغيرهم، وهو خطاب شامل كما في أول سورة النساء وسورة الحج وغيرها، فهو عام للجميع. وإنما فسرها المفسرون بأهل مكة للإشارة إلى نزول معظم السور المشتملة على ذلك في مكة، وأن أهل مكة كانوا أول المخاطبين بها لأنهم لم يسلموا بعد ولم يستجيبوا للإسلام.