عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٧﴾    [الروم   آية:٢٧]
س/ ﴿وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ قال مقاتل بن سليمان: يقول البعث أيسر عليه عندكم يا معشر الكفار في المثل من الخلق الأول حين بدأ خلقهم نطفة ثم علقة، إلخ. ما المقصود بأيسر عليه عندكم؟ وقال (أقم وجهك للدين حنيفا) قال مقاتل: فأخلص دينك الإسلام لله؛ كيف هذا⸮ أرجو التوضيح.! ج/ لعل مقاتلا يريد أن إعادة الشيء على الخلائق أهون من ابتدائه، فينبغي أن يكون البعث لمن قدر على البداية عندكم وفيما بينكم أهون عليه من الإنشاء، ذكره القرطبي في تفسيره.