عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴿٢٤﴾    [ص   آية:٢٤]
س/ في قوله تعالي: ﴿ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾ فهمت أنَّ كلمة (خَرَّ) في القرآن تحمل معني أکثر من مجرد الرکوع، لماذا اقترنت هنا بالرکوع ولم تُقترَن بالسجود کما جاء في قوله تعالي ﴿وخَرُّوا للأذقان سُجَّدا﴾، وقوله ﴿فخَرَّ عليهم السقف من فوقهم﴾؟ ج/ الخرور ليس مقتصرا على السجود، والركوع في اللغة أعم من السجود بمعناه الشرعي، وقد بيّنت السنة البخاري (4807) أن الركوع في الآية المراد به السجود، وكذلك ما جاء في سنن النسائي: "سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً، وَنَسْجُدُهَا شُكْرًا". وصححه الألباني في "صحيح سنن النسائي" .. فيكون الخرور فيها خروج السجود والركوع هو السجود واللغة تحتمله.