عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٢٠﴾ ﴾ [البقرة آية:١٢٠]
س/ قال سبحانه: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، لكن نحن أيضا لن نرضى عن اليهود ولا النصارى حتى يتبعوا ملتنا؛ أليس كذلك؟
ج/ بلى هذا صحيح، فنحن نحب لهم الخير ونحرص على هدايتهم وهداية غيرهم للإسلام لإيماننا بأنه الحق، ولا نرضى عن ما هم عليه من الكفر لأن الله لا يرضى لعباده الكفر، ولكن ذلك لا يعني عدم التعايش معهم ولا ظلمهم ما داموا لم يقاتلونا ويظلمونا.