عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾    [البقرة   آية:١٧]
س/ قال تعالى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ • صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ • أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ...﴾ هل نستطيع القول بأن الله ﴿ﷻ﴾ شبه ضوء النار والمطر بالهداية والقرآن؟ ج/ هذان مثلان ذكرهما الله تعالى للمنافقين، وكيف أنهم أسلموا ثم كفروا، فمثلهم كمثل من استوقد ناراً فأضاء له، والمنافق حين أسلم أضاء له نور، وهو نور الإيمان، ثم كفر وزاغ، فذهب عنه النور، فبقي في ظلمات لا يبصر، وصنف آخر من المنافقين متردد حائر وهو المذكور في الآية ﴿١٩﴾.