عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٥٣﴾    [آل عمران   آية:١٥٣]
س/ ورد في قوله تعالى: «فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ» لفظ أثابكم في التعبير عن الغم، فما السبب في إيراد لفظ أثابكم وليس أصابكم مثلا؟ ج/ إما على أن (أثابكم) بمعنى جازاكم فتشمل الخير والشر، أو من باب المشاكلة التقديرية، فهم خرجوا يريدون الثواب، لكنهم خالفوا فكان ثوابهم عقابا، وبهذا الوجه يتبين وجه العبرة التي نشأت لهم من الغم وكيف كانت عناية الله تعالى بهم بعد ذلك.