عرض وقفة التساؤلات
- ﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ﴿٤٠﴾ ﴾ [طه آية:٤٠]
س/ ما رأيكم في من يستعمل آيات من القرآن في أحواله الشخصية، كمن يذكر مثلا قوله تعالى: ﴿فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ﴾ يذكرها للشخص الذي التقى مع أمه بعد غياب أو سجن أو ما شابه، ما قولكم؟
ج/ حكم التمثل بالقرآن والاقتباس منه دائر بين ثلاثة أحوال:
١- جائز : إذا استعمل المثل في مضربه كقوله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم).
٢- مكروه: إذا استعمل المثل في أمر ليس هو مورده ولكن في مقام الجد لا الاستهزاء، كقوله عندما يُخاصم: (لنا أعمالنا ولكم أعمالكم).
٣- محرم: بأن يستخدم آيات المثل في الاستهزاء والسخرية وبغرض الإضحاك، فهذا يكون حراماً وقد يكون كفراً.