عرض وقفة التساؤلات
- ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴿٤٣﴾ ﴾ [النور آية:٤٣]
س/ ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى [الْوَدْقَ] يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ [مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ]﴾ ذكر الودق (وهو المطر) وأنه من السحاب بينما البرد من السماء؛ ما الفرق؟ ولماذا ميّز الله بين مصدريهما في نفس الآية؟
ج/ ذكر الودق ليدل على اللطف والانتفاع من المطر حيث ينزل وذكر البرد لإيقاع التلف بما يصيبه وكل ذلك لحكمة الله تعالى فلذا مايز بينهما.
س/ أعني لماذا ذكر السحاب وذكر السماء؟ ففي باقي مواضع القران سمّى الله المطر "ماء أنزلناه من السماء" فلماذا ميز ذكر الودق بالسحاب؟
ج/ لاختلاف مصدر المطر والبرد، فالأول من السحاب المتراكم والثاني من السماء، وقيل فيها جبال من برد ينزل الله منها ذلك.