عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿١٠٧﴾    [يونس   آية:١٠٧]
  • ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٧﴾    [الأنعام   آية:١٧]
س/ ما الفرق بين الآيتين: ﴿وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ﴾ ، والأخرى ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ﴾؟ ج/ ما ذكرته جاء في آخر سورة يونس، وجاء في سورة الأنعام آية ﴿١٧﴾ لفظ: (يَمْسَسْكَ) في الضر والخير، وقد ذكر ابن عاشور أن ذكر الإرادة في سورة يونس مبالغة في سلب المقدرة عمن يريد معارضة مراده تعالى كائنا من كان بحيث لا يستطيع التعرض لله في خيره ولو كان بمجرد إرادته قبل حصول فعله.