عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴿٣٧﴾    [المؤمنون   آية:٣٧]
  • ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣﴾    [آل عمران   آية:٤٣]
  • ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٨﴾    [البقرة   آية:٢٨]
  • ﴿قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ﴿١١﴾    [غافر   آية:١١]
س/ ﴿إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ كيف نجمع بين المعنيين في هاتين الآيتين التكذيب بالبعث في الآية الأولى، ثم قولهم نموت ونحيا في الثانية؟ ج/ لاشك أنهم ينكرون البعث والآيتان صريحتان فيه وليس معنى نحيا للبعث بل هي حياتهم الدنيا التي يقر بها كل أحد، والظاهر أن يكون الذكر على غير الترتيب في الزمن مثل؛ (وَاسْجُدِي وَارْكَعِي)، وقيل: هي على الترتيب والموت هو كونهم مواتا أي نطفا. مثل؛ الموت في (وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا) (أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ).