عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٨٧﴾    [الصافات   آية:٨٧]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿٦﴾    [الإنفطار   آية:٦]
س/ ﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ هذه الآية نزلت فيمن عبدوا الأصنام من دون الله وهي نزلت للتحذير كما جاء في قوله تعالى: (مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) فهل يصح الاستشهاد بها في حسن الظن بالله؟ ج/ هذه آية تخويف، بالسياق وبإجماع أهل التفسير، أي: ما تظنون أنه فاعل بكم إذ عبدتم غيره، وليست بمعنى الرجاء أصالة. وقد يستدل بها له على عموم اللفظ. ويغني عن تكلف الاستدلال بها لمعنى الرجاء الحديث الصحيح العام لمعنيي رجاء الخير وظن السوء (أنا عند ظن عبدي بي).