عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ﴿٥٣﴾    [الفرقان   آية:٥٣]
س/ ﴿وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا﴾ قرأت أن معنى مرج اختلط؛ هل معني الآية الصور المنتشرة لالتقاء بحرين دون أن يختلطا؟ ج/ نعم معنى مرج خلط ولا يعني ذلك ما ذكرتم، وأكثر أهل التفسير فسروا البحرين بالأنهار العذبة والبحار المالحة. وجعل بينهما برزخا، وهو: الحاجز من الأرض ،لئلا يبغي هذا على هذا، وقيل أن بين البحرين، العذب والفرات، حاجزا لا يظهر للعيان، يمنع به اختلاط الماء العذب بالماء المالح رغم التقاء الماءين في نهاية مصب الأنهار، روي عن بعض السلف. ويقال إنه يوجد الآن في عمق البحار عيونٌ عذبة تنبع من الأرض، فإذا ثبت هذا فلا مانع من الجمع بين القولين ولا تعارض بينهما.