عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾    [القصص   آية:٧]
  • ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٠﴾    [القصص   آية:١٠]
  • ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾    [القصص   آية:١٣]
س/ كيف أوحى الله إلى أم موسى؟ وكيف وعدها بإرجاع موسى؟ ج/ وحي الله إلى أم موسى مما اختلف في العلماء، وهو من الأمور الغيبية التي لا يُمكن القطع بها، فقيل: كان قولًا في منامها، وقيل: كان إلهاًما، وقيل: كان بملك تمثَّل لها، وأنَّ إرسال الملك لها على نحو تكليم الملك للأقرع والأبرص، وغير ذلك مما روي من تكليم الملائكة للناس من غير نبوة، وجملة الأمر أنَّها علمت أن الذي وقع في نفسها هو من عند الله ووعد منه؛ لقوله: (وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) وقوله: (لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أي: بالوعد. (ابن عطية؛ بتصرف).