عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾    [النجم   آية:٣٢]
س/ ﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ﴾ هل المراد هنا أن لا يزكيَ الناس بعضهم بعضاً، أم أنه لا يزكي الإنسان نفسه؟ ج/ الظاهر هو النهي عن تزكية الإنسان نفسه، والمعنى الثاني محتمل إذا كان المراد القطع بالتزكية أو المدح للسمعة والدنيا، أما تزكية أحد للاقتداء به أو تزكية الشهود وفي الحقوق فجائز، وقد زكى النبي (ﷺ) بعض أصحابه.