عرض وقفة التساؤلات
- ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴿٤٠﴾ ﴾ [إبراهيم آية:٤٠]
- ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿١٢٤﴾ ﴾ [البقرة آية:١٢٤]
س/ لماذا قال إبراهيم عليه السلام ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ ما نوع من في هذا الدعاء؟ وهل الأفضل أن يقال اجعلني مقيم الصلاة وذريتي؟
ج/ لأنه يعلم بأن من ذريته من سيكون كافرا لقوله تعالى: (قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) فدل على أنه سيكون من ذريته الظالم، والله أعلم.