عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٦﴾    [لقمان   آية:٦]
س/ ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ﴾ أقسم ابن عباس بأنه الغناء، فهناك أقوال تخالف قوله رضي الله عنه، فهل يعتبر قولهم قول شاذ؟ ج/ القول بأن لهو الحديث هو الغناء ورد عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وعكرمة وهو تفسير بالمثال ويشمل غيره، قال الطبري " والصواب من القول في ذلك أن يقال: عنى به كلّ ما كان من الحديث ملهيا عن سبيل الله مما نهى الله عن استماعه أو رسوله؛ لأن الله تعالى عمّ بقوله: ﴿لَهْوَ الحَدِيثِ﴾".