عرض وقفة التساؤلات
- ﴿ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٢٧﴾ ﴾ [الحديد آية:٢٧]
س/ ﴿وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا…﴾ هل معنى الآية أنهم ابتدعوا الرهبانية ابتغاء رضوان الله ثم أثبتها الله عليهم فما رعوها حق رعايتها؟
ج/ لا وإنما معنى الآية أنهم ابتدعوا هذه الرهبانية من عند أنفسهم ولم يكتبها الله عليهم، وإنما أمرهم بطاعة الله واتباع رضوانه ولكنهم لم يرعوا ذلك ولم يلتزموا به.