عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴿٨٩﴾    [النمل   آية:٨٩]
س/ عن قوله تعالى : ﴿مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا...﴾ يوجد في أحد التفاسير أن له خيرا يأتي إليه من تلك الحسنة؛ ما الرأي في هذا التفسير؟ ج/ هذا تفسير صحيح ثابت عن ابن عباس: (فله خير منها) فمنها وصل إليه الخير، قال الطبري يعني ابن عباس بذلك: من الحسنة وصل إلى الذي جاء بها الخير، وبه قال جماعة من السلف غيره. لأن الحسنة عند عامة المفسرين الايمان والتوحيد ولا شيء خير منه، وقيل: فله خير منها للتفضيل، أي ثواب الله خير من عمل العبد وقوله وذكره، وكذلك رضوان الله خير للعبد من فعل العبد، وقيل: يرجع هذا إلى الإضعاف فإن الله تعالى يعطيه بالواحدة عشرا؛ وبالإيمان في مدة يسيرة الثواب الأبدي.