عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾    [الفاتحة   آية:١]
  • ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣٠﴾    [النمل   آية:٣٠]
س/ في مناسبة الجمع في البسملة بين علم الجلالة، وصفتيّ (الرحمن الرحيم) نقل ابن عاشور مناسبة لـِ البيضاوي وثانية لمحمد عبده وثالثة له، ماهي هذه المناسبات الثلاث؟ ج/ ذكر رحمه الله تعالى في مناسبة الجمع في البسملة بين علم الجلالة وبين صفتي الرحمن الرحيم: قول البيضاوي: إن المسمي إذا قصد الاستعانة بالمعبود الحق الموصوف بأنه مولي النعم كلها يذكر علم الذات إشارة إلى استحقاقه أن يستعان به بالذات؛ ثم يذكر وصف الرحمن إشارة إلى أن الاستعانة على الأعمال الصالحة وهي نعم؛ ثم ذكر قول الأستاذ محمد عبده: إن النصارى كانوا يبتدئون أدعيتهم ونحوها باسم الأب والابن والروح القدس إشارة إلى الأقانيم الثلاثة عندهم؛ فجاءت الفاتحة بالرد عليهم بأن الإله الواحد وإن تعددت أسماؤه فإنما هو تعدد الأوصاف. والذي ذكر الطاهر رحمه الله تعالى بعده ليس في هذه المسالة؛ ولكن ذكر أن البسملة كانت قد جرت على ألسنة الأنبياء من عهد إبراهيم عليهم السلام فهي من كلام الحنيفية؛ وقد استدل لذلك، فهي مناسبتان لا ثلاث، وسأضع نص كلامه في الصورة تحت.
روابط ذات صلة: