عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٨٢﴾    [المؤمنون   آية:٨٢]
  • ﴿أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿١٦﴾    [الصافات   آية:١٦]
  • ﴿وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٤٧﴾    [الواقعة   آية:٤٧]
  • ﴿وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ﴿٤٩﴾    [الإسراء   آية:٤٩]
  • ﴿ذَلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ﴿٩٨﴾    [الإسراء   آية:٩٨]
س/ شدّ انتباهي ما ورد في استنكار المشركين للبعث بقولهم (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا) في المؤمنون والصافات والواقعة، وورد في الإسراء في موضعين (أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا)، هل هناك توضيح للفرق بين العبارتين؟ أو ما يميّز سورة الإسراء عن باقي المواضع؟ ج/ إدراك الفرق بين التعبيرين يرجع لمسألة دلالة التقديم والتأخير، فتقديم العظام على الرفاة في الإسراء لأن العناية بالعظام أهم في هذا الموضع دون بقية المواضع، وإدارك سبب العناية بها يحتاج لتأمل في الآية وما قبلها.