عرض وقفة التساؤلات
- ﴿يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٢٢﴾ ﴾ [الرحمن آية:٢٢]
- ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢﴾ ﴾ [فاطر آية:١٢]
س/ قال تعالى:- (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)، وقال تعالى :- (وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا...) هل الفرق بين "يخرج" و"تستخرجون" أنه في الأولى يخرج اللؤلؤ والمرجان ونجده على الشاطئ، أما الثانية فلابد من التعب لاستخراج الحلية؟
ج/ زيادة المبنى تدل على زيادة في المعنى، وفي آية فاطر (وتستخرجون) ذكر نعم وامتنان مع إظهار قدرة الله، والعلم عند الله.