عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢٨﴾    [الشعراء   آية:٢٨]
س: ما تفسير قوله تعالى: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ، وقوله: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، وقوله تعالى: بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ ؟ ج: المراد بالمشرقين والمغربين في الآية الأولى مطلع الشمس جنوب خط الاستواء وشماله ، ومغربها جنوبه وشماله ، والمراد بالمشرق والمغرب في الآية الثانية جهة الشرق وجهة الغرب اللتان تنتقل الشمس فيهما طلوعا وغروبا على مدى الفصول ، والمراد بالمشارق والمغارب في الآية الثالثة مطالع الشمس ومغاربها كل يوم شرقا وغربا ، وبذلك تجتمع النصوص . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..