عرض وقفة التساؤلات
- ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿٥٦﴾ ﴾ [القصص آية:٥٦]
س: ما تفسير قوله تعالى: وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ؟
ج: معنى الجملة: ولكن الله يوفق من يشاء إلى الخير دون غيره من عباده حتى الأنبياء ، وإنما إليهم هداية الإرشاد والبلاغ كما قال سبحانه يخاطب نبيه - صلى الله عليه وسلم - : إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وهذه هي هداية التوفيق والرضا بالحق ، أما هداية البلاغ والإرشاد فهي المذكورة بقوله: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ في آخر سورة الشورى .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .