عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿٣١﴾    [النمل   آية:٣١]
س: ما تفسير الآيتين في سورة النمل : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ؟ ج : كتب سليمان عليه الصلاة والسلام إلى بلقيس وقومها كتابا وأرسله مع الهدهد وأمره أن يلقيه إليهم وينظر ماذا يفعلون ، ولما وصل الهدهد بالكتاب إلى بلادهم ألقاه إلى بلقيس فقرأته فإذا فيه : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ولما عظم شأن هذا الكتاب عندها وهالها أمره جمعت أشراف قومها وقالت لهم : إني ألقي إلي كتاب فيه رفعة وشرف ، وعزة وعلو منزلة ومكانة ، ثم أخبرتهم من أرسله وأتبعته بما تضمنه فقالت : إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ يعني لا تترفعوا علي ولا تتكبروا وأتوني طائعين مذعنين موحدين الله مخلصين له الدين . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ..