عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴿١٥٥﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٥٥]
س/ (قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي) لماذا قال موسى ﷺ هذه المقولة؟ ولماذا أشرك نفسه بالإهلاك؟
ج/ بعد حادثة عبادة العجل اختار موسى عليه السلام سبعين رجلًا من قومه لمناجاة الله تعالى واستغفاره مما فعل قومهم، فلما ذهبوا معه طلبوا من موسى أن يكلّموا الله كما كلمه، وأن يروه تعالى بأعينهم.
فأخذتهم الرجفة، فماتوا جميعًا، فدعا موسى ربّه: رب لو شئت أهلكتهم من قبل مجيئهم وأنا معهم.