عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ﴿٣٣﴾    [الحاقة   آية:٣٣]
س/ ﴿إِنَّهُ كانَ لا يُؤمِنُ بِاللَّهِ العَظيمِ﴾ من اختلت عنده عبادة الرجاء/الخوف/المحبة ولم يتمها لله هل يدخل في عدم الإيمان؟ ج/ أركان الإيمان والإحسان التي عليها مدارهما ثلاثة: الخوف، والرجاءُ، والمحبة، وقد ذكرها سبحانه في قوله: {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً (56) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً } فابتغاءَ الوسيلة إليه هو التقرب إليه بحبه وفعل ما يحبه. {وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ} فهذا مقام الرجاء {وَيَخافُونَ عَذَابَهُ} فهذا مقام الخوف وبقدر تحقيق الإنسان لها يكون إيمانه.