عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧﴾    [البقرة   آية:٢٤٧]
س/ ما هو القول الفصل في (طالوت)؟ أهو من البشر أم هو ملَك؟ وهل هو مرسل؟ ج/ هو من البشر، بل كان من عامة بني إسرائيل وليس من علية القوم، فلذلك احتجوا على جعله ملكًا عليهم. وليس هو بنبي ولا رسول. س/ لكن دلالة الآية الكريمة تفيد أن الله عز وجل بعثه فكيف تُنفى عنه النبوة؟ أم هنالك معنًى آخر للبعث في الآية الكريمة؟ ج/ البعث هنا بمعناه اللغوي، وهو: مطلق الإرسال، كما في قوله تعالى عن الغراب: (فبعث الله غرابًا...) الآية.