عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴿٥٣﴾    [الأنعام   آية:٥٣]
س/ قال عز شأنه: (وَكَذَ ٰ⁠لِكَ فتنا بَعۡضَهُم ببعضࣲ لیقولُوا۟ أهَـؤُلاۤء مَن ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنۢ بَیۡنِنَاۤۗ). ما نوع الفتنة المذكورة هنا وماذا تفيد اللام في (ليقولوا)، وماذا يفيد قولهم (أهولاء)؟ هل هو الندم أم التكبر أم غير ذلك؟ ج/ بيّن تعالى أنه فتن الفقراء بالأغنياء والأغنياء بالفقراء، وجعل بعضهم لبعضٍ فتنةً واختبارًا، فيقول الأغنياء الكافرون غرورًا وكبرًا: أهؤلاء الفقراء فضّلهم الله علينا بالإيمان؟ واللام في (ليقولوا) لام العاقبة. والله أعلم.