عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿٣٠﴾    [آل عمران   آية:٣٠]
س/ ما دلالة قوله تعالى في سورة آل عمران (ويحذركم الله نفسه) هل هي بمعنى أن لله جل في علاه نفس أم المقصود بها شي آخر؟ ج/ مذهب السلف الصالح إثبات النفس لله تعالى من غير تشبيه ولا تكييف. وقد ورد إثبات النفس لله تعالى في عدة مواضع في القرآن الكريم، كما في هذه الآية. وثبت ذلك أيضًا في السنة، ومن ذلك ما جاء في الحديث القدسي: (فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي). مع التأكيد على أنه سبحانه: (ليس كمثله شيء).