عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ ﴿١٥﴾    [هود   آية:١٥]
س/ كيف نجمع بين قوله ﴿من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفِّ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يُبخسون﴾ وقول النبي ﷺ "من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له"؟ ج/ معنى الآية: من كان يريد بعمله الخير الحياة الدنيا وزينتها فإنه يلقى نتيجة عمله في الدنيا دون أن ينقص منه شيء ولكن ليس له جزاء في الآخرة إلا النار لأنه لم يقدم لها شيئًا فلذلك حبط عمله وذهب هباءً منثورًا. ومقصود الحديث: أن من شغله هم الدنيا عن هم الآخرة شقي به ولم يحصل إلا ما كتب له.