عرض وقفة التساؤلات
- ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴿٣١﴾ ﴾ [الأنعام آية:٣١]
س/ قال عز شأنه: (وَهُمۡ یَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَاۤءَ مَا یَزِرُونَ).
ما دلالة ذكر أنهم سيحملون أوزارهم على ظهورهم، لم ذكر الظهر دون اليد أو الرأس كما هو المعتاد عند حمل الأشياء؟
ج/ الحمل الثقيل لا يحمل إلا على الظهر. العمال الذين يحملون أكياس الرز مثلا يحملونها على ظهورهم
وأما ما يحمل باليد أو على الرأس فالأشياء الخفيفة.
س/ وهل فعلا سيحملونها على ظهورهم أم أن المعنى مجازي؟
ج/ من العلماء من يجعل الآية على ظاهرها، وأن الذنوب تجسد لهم كما في حديث مانع الزكاة.
ومنهم من يحمل الآية على المعنى المجازي تشبيهًا لمشقتهم كمن يحمل حملًا ثقيلًا على ظهره.