عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٤٠﴾    [التوبة   آية:٤٠]
س/ (لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِینَتَهُۥ عَلَیۡهِ) من هو الذي أنزل الله سكينته عليه؟ سيدنا محمد أم أبو بكر الصديق لأني طالعت كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي قال فيه أنّ المقصود هنا هو الصديق رضي الله عنه؟ ج/ ظاهر نص الآية أن الضمير يعود إلى النبي عليه السلام، بدليل أن الضمائر في الآية كلها عائدة إليه عليه الصلاة والسلام (إلا تنصروه فقد نصره الله ...) إلى آخر الآية.