عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الْآثِمِينَ ﴿١٠٦﴾    [المائدة   آية:١٠٦]
س/ أريد تفسير قوله تعالى في سورة المائدة {يا أيها الذين آمنوا شهادة أحدكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم وآخران من بينكم ...} إلى قوله تعالى {وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين}. ج/ أمر تعالى بالإشهاد في الوصية حين حضور الموت في السفر، وأن يكون الشاهدان من المؤمنين، فإن لم يجد فمن غيرهم، فإن شك في أمر الشهود فليحلّفان بعد الصلاة بأنهما صادقان، فإن ظهر كذبهما فيحلف شاهدان من ورثة الميت على صدق شهادتها، وأنها أولى من شهادة الكاذبين، وليس فيها اعتداء على أحد.