عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٣١﴾    [يونس   آية:٣١]
س/ (أمّن يملك السمع والابصار) لماذا يغلب كثيراً في القرآن ذكر السمع مفرداً بينما البصر جمعاً (الأبصار)؟ ج/ للمفسرين توجيهات متعددة وجيدة في إفراد السمع وجمع الأبصار. منها: أنه إنما وحد السمع لأنه مصدر يقع للقليل والكثير، والسمع قوةٌ واحدة ولها مَحِلٌّ واحد وهو الأذن، ولا اختيار لها فيه، فإن الصوت من أي جانب يصل إليه، ولا قدرة للأذن على تخصيص السمع بإدراك البعض دُونَ البعض. وأمَّا الإبصار فَمَحِلّهُ العين ولها فيه اختيار فإنها تتحرك إلى جانب المَرْئِيّ دون غيره، فذلك لأن مدركات السمع نوع واحد ومدركات البصر أكثر من ذلك.