عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٠٣﴾    [الأعراف   آية:١٠٣]
س/ ما مغزى التوسع في قصة قوم موسى في سورة الأعراف مع الاقتصار في قصص باقي الأقوام التي أهلكها الله سبحانه؛ والتوسع في قصة قوم نوح في سورة هود؟ هل من تفسير لذلك أو هل السبب هو خدمة مقاصد السور ؟ ج/ كثر ذكر موسى عليه السلام وقومه لكثرة الحوادث مع قومه و فيها تثبيت للنبي ﷺ وعبره للمسلمين، و لكون بني إسرائيل من اليهود والنصارى أكثر الناس معاصرة للمسلمين. والتوسع الذي ذكرتم في الأعراف ليس مطلقا فقد طوت قصصا توسعت فيها سور أخرى وقد ذكر في كل سورة من القصص ما يناسبها.