عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤﴾ ﴾ [الأنعام آية:٥٤]
س/ قال عز شأنه: (كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَیَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ لَا رَیۡبَ فِیهِۚ) .
ما دلالة رحمة الرب سبحانه هنا مع أنه توعد بجمع جميع الخلائق ولم يستثنِ الكفار فهل سينالهم من رحمة الله يوم الدين شيء؟
ج/ الجمع بين الرحمة والتهديد بالجمع يوم القيامة هو جمع بين الترغيب والترهيب، مثل قوله تعالى: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم، وأن عذابي هو العذاب الأليم).
فالترغيب للمؤمنين، والترهيب للكافرين.