عرض وقفة التساؤلات
- ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴿١٥﴾ ﴾ [الملك آية:١٥]
س/ (هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها) باللنسبة للفظة (مناكبها)
هل هناك أحد من المفسرين المتأخرين أو المتقدمين أشار الى أن المقصود بالمناكب مناطق الرخاء و الخير والرزق الوفير في الارض كما أن المناكب هي من المناطق التي يكون فيها قوة الانسان في جسمه؟
ج/ المناكب جمع منكب وهو ملتقى الكتف مع العضد والمراد به هنا عند عامة المفسرين وغيرهم : جوانبها أو طرقها وفجاجها أو أطرافها.
وهو مثل لفرط التذليل ، وشدة التسخير ليتمكنوا من الانتفاع بها بالمشى عليها أو البناء فوقها أو غرس النبات فيها أو غير ذلك.
وثبت عن ابن عباس وغيره تفسير المناكب بجبالها، وفسرها بعضهم بمعناه فقال: أعاليها.
فهذا وغيره بعيد مما سألت عنه من تفسيرها بمناطق الرخاء فحسب،
والظاهر أن هذا التفسير غلط لقصره المعنى دون دليل يوجب ذلك.