عرض وقفة التساؤلات
- ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٥﴾ ﴾ [القصص آية:٢٥]
- ﴿قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴿٢٦﴾ ﴾ [القصص آية:٢٦]
- ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٢٧﴾ ﴾ [القصص آية:٢٧]
س/ أسأل عن الآيات في سورة القصص، التي جاءت في سيدنا موسى -عليه السلام-، مع ابنتي الرجل
(فجاءته إحداهما تمشي على استحياء)، (قالت إحداهما ياأبت استأجره)، (قال إني أريد أنكحك إحدى ابنتي)
السؤال: ما الحكمة من عدم تعيين الفتاة التي تزوج بها موسى عليه السلام؟
ج/ مما يقال أن سياق الآيات كان موجها نحو دروس الحياء والقيم المستفادة، وليس من عادة القرآن ذكر الأسماء والشخوص في مثل هذه المعاني، وقد أشار المفسرون الى ذلك.