عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿٤٦﴾    [فصلت   آية:٤٦]
س/ (وَما رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ) [فصلت: ٤٦] قد يُقال هنا إشكال وهو أنَّ <<ظَلَّامًا>> صيغة مبالغةٍ تقتضي التكثير، فهي أخص من <<ظالم>>، ولا يلزم من نفي الأخص نفي الأعم.! ج/ (ظلّام) صيغة مبالغة، واستعملت في نفي الظلم عن الله تعالى للتنبيه على أن من تمام عدل الله تعالى أن كل درجات الظلم هي في رتبة الظلم الشديد، والله منزهٌ عن الظلم بكل صوره وأشكاله، سبحانه وتعالى.