عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴿١٢٨﴾    [الأنعام   آية:١٢٨]
س: يسأل السائل من الرياض ويقول: في الآية الكريمة عندما تحدث الله تبارك وتعالى عن أهل الجنة وأهل النار قال: خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ؟ ج: حمله بعض العلماء على البرزخ، يعني إلا ما شاء الله يعني البرزخ، أو وقوفهم في الموقف يوم القيامة قبل دخول الجنة والنار، هذا محل المشيئة، وإلا أهل الجنة إذا دخلوها، مستقرون فيها أبد الآباد، وهكذا أهل النار من الكفرة يستقرون فيها أبد الآباد وإنما يخرج منها أهل المعاصي، إذا دخلها بعض أهل المعاصي يخرج منها بعد التطهير والتمحيص يخرجهم الله من النار إلى الجنة، وأما الكفار فهم دائمون فيها أبد الآباد، أما قوله جل وعلا: خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ يعني مدة وجودهم في البرزخ، أو في موقف القيامة قبل الانصراف من الجنة والنار في الموقف وقت الحساب والجزاء، وقت الحساب والنظر في كتبهم .