عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٢٦﴾    [النور   آية:٢٦]
س/ (لهم مغفرة ورزق كريم) وردت في مواضع من القرآن، وفي سورة النور عند الآية ٢٦ فسرها ابن جرير رحمه الله بأن لهؤلاءِ الطيِّبين مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ، في الآخرةِ، مَغفِرةٌ من اللهِ لذُنوبِهم، ورِزقٌ حسَنٌ في جنَّاتِ النَّعيمِ. فهل يقتصر تفسير (الرزق الكريم) على جزاء الآخرة؟ ج/ (مغفرة ورزق كريم) وردت 5 مرات في القرآن الكريم، كلها في سياق وعد المؤمنين بالجزاء الأخروي، فلذلك يفسّره العلماء برزق الجنة. والله أعلم