عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴿١٠٨﴾ ﴾ [هود آية:١٠٨]
س/ (وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها) إلى قوله (إلا ما شاء الله) ما هي الأوجه في هذا الاستثناء؟
ج/ ذكر الشوكاني وجوهًا منها:
١-أن الاستثناء إنما هو للعصاة من الموحدين ، وأنهم يخرجون بعد مدّة من النار ، ويكون الاستثناء من (خالدين)، وتكون (ما ) بمعنى من .
٢-وأن الاستثناء من الزفير والشهيق: أي لهم فيها زفير وشهيق (إلا مَا شَاء رَبُّكَ)
من أنواع العذاب غير الزفير والشهيق .
٣-(إلا ما شاء ربك) من مقدار موقفهم في قبورهم وللحساب .
٤-خالدين فيها (إلا ما شاء ربك) من زيادة النعيم لأهل النعيم،وزيادة العذاب لأهل الجحيم
٥-أن هذا الاستثناء إنما هو على سبيل الاستثناء الذي ندب إليه الشارع في كل
كلام.
٦-أن دوامهم فيما هم فيه من النعيم، ليس أمرا واجبا بذاته.