عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿قَالُوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﴿٧٧﴾    [يوسف   آية:٧٧]
س/ قال إخوة يوسف يعنون أخاهم (إن يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل) فما الذي سرقه منهم يوسف سلفاً -على حد زعمهم؟ ج/ لا دليل على الذي قصدوا من سرقة يوسف عليه السلام. وهل صدقوا فيه أم لا ولو كان مما يحتاج إليه لنصب الله تعالى له دليلا. واختلف المفسرون في تعيين هذه السرقة لو كانت. فقال بعض السلف: كان لجده أبي أمه صنم يعبده، فأخذه سرا، أو كسره وألقاه في الطريق لئلا يعبد. وقال مجاهد: إن يوسف جاءه سائل يوما، فأخذ بيضة من البيت فناولها للسائل. وقال سفيان بن عيينة: أخذ دجاجة من الطير التي كانت في بيت يعقوب فأعطاها سائلا. وقال وهب: كان يخبئ الطعام من المائدة للفقراء. ولا فائدة في بيان غالب مبهمات القرآن الكريم. والله أعلم