عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾    [آل عمران   آية:٣٧]
س/ هل الصلاة في المحراب لها مزية عن بقية المسجد؟ هذا ما يتبادر إلى ذهني من الآية رقم 37 و39 من سورة آل عمران؟ ج/ ورد المحراب في القرآن الكريم أربع مرات ﴿٣٧ آل عمران﴾ ﴿٣٩ آل عمران﴾ ﴿١١ مريم﴾ ﴿٢١ ص﴾ وليس المراد بالمحراب فيها المعروف في القرن الثاني الذي يصلي فيه الإمام في المسجد ويقال له الطاق ونحوه بل تفسيره المصلى، والمتعبد، وصدر المجلس، وأشرفه. ولا يجوز تفسير القرآن الكريم بمصطلحات حادثة. وليست لهذه المحاريب أي مزية بل حين تم أحدثت في القرن الثاني أنكرها بعض السلف والظاهر أنه لا كراهةَ في اتخاذ المحراب في المسجد لما فيه من المصلحة ، كدلالة الداخل إلى المسجد على جهة القبلة.