عرض وقفة التساؤلات
- ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٤٠﴾ ﴾ [الروم آية:٤٠]
س/ قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ۖ "هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَٰلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ" سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
في هذه الآية لاحظت تكرر (من)..
ما نوع كل واحدة في هذه الآية؟
وما توجيه كل واحدة منها؟
ج/ في الآية مبالغة الاستفهام الإنكاري (استفهام يحمل معنى النفي)؛
ولذلك تكررت ((مِن)) بحسب التفصيل الآتي:
- مِن الأولى: بيانية، لبيان الإبهام الذي فيمن يفعل.
- مِن الثانية: تبعيضية، في موضع الحال "من شيء".
- مِن الثالثة: تفيد استغراق النفي.