عرض وقفة التساؤلات
س/ في سورة الكهف قال سيدنا موسى عليه السلام للخضر عليه السلام: (قَالَ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ صَابِرࣰا وَلَاۤ أَعۡصِی لَكَ أَمۡرࣰا).
ما الحكمة من ذلك فهو قد قال إن شاء الله ومع ذلك لم يستطع أن يصبر؟
ج/ لا يعلم الغيب إلا الله تعالى.
ويعلمنا في جهره بالاستثناء هنا
أي: قوله: (إن شاء الله) الأدب مع الله تعالى؛ بأنه مفتقر لرحمة الله تعالى ولا يحدث في الكون ما لا يشاؤه كَوناً.
فموسى عليه السلام لا يدري ما سيطرأ عليه من صوارف تذهله عن الصبر
وهذا ما حصل فعلا.