عرض وقفة التساؤلات
- ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴿٢٨﴾ ﴾ [الرعد آية:٢٨]
في قوله تعالى : { أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
وفي آية أخرى قال تعالى : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ }
فكيف يكون أثر ذكر الله في نفس القلوب مرة يفيد الطمأنينة ومرة يفيد الوجل = الخوف .. وبينهما فرق واختلاف ؟
قال المفسرون :
الوجل يكون في القلب عند ذكر آيات الوعيد والعقاب .
والطمأنينة عند ذكر آيات الوعد والثواب .
فالقلوب توجل إذا ذُكِر عدله وشدة حسابه
وتطمئن إذا ذكر فضله وثوابه وكرمه .