عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿٤١﴾    [الرعد   آية:٤١]
السؤال كيف نجمع بين أن الأرض تَنْقُص من أطرافها وأن الكون لم يزل في اتساع مستمر؟ الجواب ليس المراد من نقص الأرض في قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: ٤١]، ليس المراد به أنها تَصغُر ويُؤخذ من أطرافها حتى تكون صغيرة أصغر من ذي قبل، وإنما المنصوص عليه في التفاسير أن نقص الأرض من أطرافها يكون بموت العلماء، ولا شك أن هذا نقص ظاهر وإن لم يكن محسوسًا بالنسبة للأرض، فلا شك أن وجود العلماء خير وبركة لأهل الأرض ونقصهم لا شك أنه نقصٌ وثلمة. إجابة الشيخ عبد الكريم الخضير