عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴿٦﴾    [النساء   آية:٦]
س: هل تعتبر هذه الكلمات: شهيداً أو حسيباً وناصراً من صفات الله؟ ج: الله هو الشهيد على عباده ، إن الله على كل شيء شهيد، يعلم أحوالهم، ويشهدها وهو حسيب عليهم، كفيل لهم جل وعلا ، حسبنا الله ونعم الوكيل، هو الوكيل وهو الحسيب جل وعلا وهو الناصر نعم المولى ونعم النصير سبحانه وتعالى، من نصره الله فهو المنصور، ومن خذله الله فهو المخذول، ليس للناس من دون الله ولي ولا نصير، ولهذا يقول جل وعلا: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ فهو جل وعلا بيده النصر وبيده الخذلان وبيده العطاء وبيده المنع، وبيده الحياة، وبيده الموت، فهو سبحانه المالك لكل شيء والمتصرف بما يشاء سبحانه وتعالى .